نبذة عن النظام المصرفي الإسلامي
• بدأت التجربة في مصر عام 1963 على نطاق ضيق، ثم انطلقت مع إنشاء مصرف دبي الإسلامي عام 1975.
• يرتكز هذا النظام على مبادئ عديدة، أهمها عدم الإقراض والاقتراض مع اشتراط عائد للمقرض.
• كذلك ربط جميع التعاملات بالاقتصاد الحقيقي من سلع وخدمات. • كبديل، يطرح هذا النظام نوعين من الأدوات التمويلية: –أدوات شبيهة بالديون كالمرابحة والإجارة –أدوات تمثل حقوقا في الملكية كالمضاربة والمشاركة 11
• في المرابحة: يقوم البنك بشراء ما يحتاجه العميل من سلع استهلاكية أو إنتاجية، ثم إعادة بيعها للعميل مع التأجيل في الدفع وهامش ربح للبنك. • في الإجارة: يقوم البنك بتأجير ما يحتاجه المستثمر من معدات ونحوه للمستثمر لفترة معينة. “رب المال” ويقوم
• في المضاربة: يقوم البنك بتقديم جميع رأس المال ويسمى “المضارب”، ويقتسمان الربح وفق نسبة متفق عليها. وفي المستثمر بالعمل ويسمى حالة حدوث خسارة يتحملها البنك مقابل أن المستثمر قد خسر جهده ووقته. ويتحمل المستثمر الخسارة إذا كانت ناجمة عن تقصيره أو مخالفته لشروط العقد.
• في المشاركة: يقوم البنك بتقديم جزء من رأس المال والمستثمر يقدم الجزء الآخر، ويقتسمان الربح والخسارة بحسب الحصص في رأس المال أو بحسب الاتفاق. 2 .نبذة عن النظام المصرفي الإسلامي 12
2 .نبذة عن النظام المصرفي الإسلامي
• وتقع أرصدة عملاء البنك في النظام المصرفي الإسلامي على نوعين: التقليدية. –حسابات جارية، وهي مضمونة ولا عائد عليها، كالحسابات الجارية الحساب دور رب المال ويلعب البنك دور المضارب. –حسابات استثمار، وهي عبارة عن عقد مضاربة يلعب فيه صاحب في صيغ التمويل المتنوعة مع طالبي التمويل. ثم يقوم البنك بإعادة استثمار أموال صاحب الحساب عن طريق الدخول بحسب نتائج أعمال المشروعات. وفق النسب المتفق عليها. ويكون العائد على هذه الحسابات متفاوتا ويحصل البنك على الربح من هذه الصيغ التمويلية ثم يقتسمه مع المدخر ويوضح ذلك الشكل التالي..
تعليقات
إرسال تعليق
اذا لديك اي استفسار يمكنك التواصل معنا