طيارات ذكية لمراقبة تظاهرات الولايات المتحدة الأمريكية

تستمر احتجاجات Black Lives Matter في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والعالم ، حيث يتظاهر الناس ضد الوفيات الأخيرة في فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربري وضد العنصرية النظامية في الولايات المتحدة .

استخدمت وكالة الجمارك وحماية الحدود طائرات بلا طيار بريداتور في مينيابوليس - حيث انطلقت الاحتجاجات بعد وفاة الرجل الأسود غير المسلح جورج فلويد أثناء وجوده في حجز شرطة مينيابوليس - وديل ريو - تكساس ، لم يكن لدى الطائرات بدون طيار قدرات التعرف على الوجه ولم تكن مسلحة .

حيث كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن مدى استخدام وزارة الأمن الداخلي للطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر وطائرات ذكية للقيام بمراقبة احتجاجات الحياة السوداء في جميع أنحاء الولايات الأمريكية ، كما سجلت الطائرة حوالي 270 ساعة من لقطات المراقبة من 15 مدينة وتم بثها مباشرة في غرفة مراقبة الجمارك وحماية الحدود ، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز ، الذي أكدته وكالة الجمارك وحماية الحدود ووكالة الأمن الداخلي في أمريكا .

وقالت وكالة الجمارك وحماية الحدود في بيان لها في 19 يونيو إن الطائرة كانت توفر "الوعي بالأوضاع ، وتعظيم السلامة العامة ، مع تقليل التهديد للأفراد المتظاهرين ".

في وقت سابق من هذا الشهر ، طالب 35 من الديمقراطيين في الكونجرس وكالة الجمارك وحماية الحدود ومكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الحرس الوطني بالتوقف بشكل دائم عن مراقبة الاحتجاجات السلمية ، حيث قالوا إن استخدام طائرات بلا طيار من طراز Predator لجمع مقاطع فيديو حية للاحتجاجات كان تجاوزًا لحريات الناس .

وقال أعضاء الكونغرس إن مراقبة هذه الاحتجاجات تنتهك حق التعديل الأول في الاحتجاج والتعديل الرابع ، الذي يهدف إلى حماية الأمريكيين من عمليات التفتيش والمصادرة غير المعقولة .

كما قال مكتب التحقيقات الفدرالي أنه لا يجري مراقبة للنشاط المحمي ، وبدلاً من ذلك ، "تركز على التعرف على الأفراد الذين يحرضون على العنف وينخرطون في أنشطة إجرامية ، والتحقيق معهم وتعطيلهم" .

وكل ما يؤكد ذلك قول مكتب الحرس الوطني إنه استخدم طائرات ذكية  للحراس الوطنيين الذين تم نشرهم في واشنطن العاصمة بين ليلة 2 و 3 يونيو لتوفير الوعي بالموقف وضبط المظاهرات والحرص على عدم الإنفلات الأمني .