القائمة الرئيسية

الصفحات

نجاح شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم

الإسلام هو الكلمة العربية " للخضوع " بمعنى الاستسلام لمشيئة الله ، إنه دين حوالي 1.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من عام 2010 ، ووفقًا لمركز بيو للأبحاث ، الذي يصنف أيضًا الإيمان الإبراهيمي على أنه الدين الأسرع نموًا في العالم .

هناك العديد من عوامل النجاح في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، على الرغم من صعوبتها ، فد نشأ يتيم الأب والأم ، وفي عمل صعب هو رعي الغنم في قرى تابعة لقريش ، إلا أن شخصيته وعزيمته على العمل الجاد جعلت منه القوي الأمين على مال قريش ، حتى أنهم لقبوه بالصادق الأمين ، وكانوا يستودعون عندهم أماناتهم .


كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعش يومه وحسب ، كما يفعل كثير من الناس لا يعرفون ما يريدون من الحياة ، أو قد لا يدركون غاية ما يسعون إليه ، فيصعب عليهم أن يكون قادة وأشخاص ناجحين ؛ لأنه في قراره أنفسهم ليس لديهم أي رغبة للنجاح والقيادة .

كما عمل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على تجاوز المراحل الصعبة ، حيث أن طريق النجاح ليس مفروشاً بالورود ، بل قد يمتلئ بالأشواك ، فالاستسلام للظروف الصعبة أو التخلي عن الأهداف من أجل التحديات القائمة يسمى حلمًا وليس هدفًا واقعياً .


كذلك أتخذ النبي محمد الأسباب المادية للنجاح ، فتوفير العلم والصورة الكاملة لما يريد الشخص تحقيقه هو أمر مهم للنجاح ، وتوفير البيئة الصحيحة والأشخاص الناجحين والنفقات اللازمة للنجاح مهم كذلك ،ودليل ذلك صداقته صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق ، وإسلام عبد الرحمن بن عوف، وعثمان وعمر ابن أبي وقاص ، وغيرهم حيث أن عامل الوقت والصبر من أهم أسباب النجاح .

في النهاية كانت عناية الله سبحانه وتعالى من أهم وسائل نجاح النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال الله تعالى : " ما ودعك ربك وما قلى ، وللآخرة خير لك من الأولى ، ولسوف يعطيك ربك فترضى " .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع