هل تعرف من هو دفين الملائكة؟ انه الصحابى الجليل عاصم ابن ثابت صحابى جليل من ابطال الصحابة فى القتال .
عندما اسلم ندر ندرا قال : اللهم لا يمسنى كافر ولا يمس جلدى كافر
يقول عنه النبى : انه دفين الملائكة لما كان في غزوة احد كان عاصم يحمل لوء المسلمين واستطاع ان يقتل اثنان من حمله لواء الكفار وكانت سلافه رأت عاصم وهو يقتل اثنان من اخوتها فنادت وقالت من يأتينى براس عاصم اشرب فى جمجمته الخمر واعطي وذنها ذهبا لمن يأتينى به ثم كانت الهزيمه فى احد وفر الناس عن النبى وما ثبت معه الا القليل من الصحابه وانتهت غزوة احد ونجا النبى ومعه بعض الصحابة ومن الذين نجو هو صاحبنا في هذه القصه عاصم ابن ثابت رضى الله عنه.
وجاءت بعدها فاجعه اخرى للمسلمين هى بئر معونه وماء الرجيع وكان عاصم ابن ثابت فى احداث الفاجعة واحاط المشركين بالمسلمين وكانوا سته من القراء من حفظه كتاب الله ، استسلم احدهم وقاتل الاخر فمن الذين قاتلوا عاصم ومعه اثنان من الصحابة فقتل الاثنين وبقا عاصم وما استطاع احد ان يقتله لقوته فى القتال
فقال القوم والله لن تسطيعو ان تقتلوة الا من بعيد فبداوا يرمونه بالسهام والحجارة الى ان قتلوة رحمه الله فارادوا ان يقطعوا راسه حتى يأخذوا الجائزة التى اعلنت سلافه عنها فسبحان الله ارسل الله جندا من خلقه ارسل الدبابير او النحل فاحاطت بجسم عاصم ابن ثابت رضى الله عنه فقال القوم انتظروا المساء حتى تذهب فانتظرو فارادوا ان يفعلوا فسبحان الله ارسل الله مطرا فنزل المطر حتى سار سيل فاخذ جسم عاصم ودفنته
فسمى دفين الملائكة.
يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه اوفا الله ندرة فى حياته وبعد مماته فانظر
هولاء الرجال ما كان همهم الدنيا بل كان همهم نشر دين الله والابتعاد عن معصيته واطاعة امر النبى صلى الله عليه وسلم فاكرمهم الله في حياتهم وبعد مماتهم
واخيرا لا سعنى غير قول ان خذ النبى اسوة وخذ الصحابة قدوة فما اعظم من اناس باعو الدنيا با الآخرة ..
(الكاتب احمد عبيد.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا لديك اي استفسار يمكنك التواصل معنا