أخذت قناة السويس مكانة مهمة في تاريخ مصر الحديث، فكان لا بد من الحديث
عنها ودراسة جذورها التاريخية، وجغرافيتها، وبداية حفرها، والتكاليف التي صُرفت
على افتتاحها زمن الخديوي إسماعيل، وما تراكم على مصر من ديون بعد الافتتاح أدت
إلى بيع أسهم الشركة، والامتيازات التي قُدمت، إلى أن قام عبد الناصر بتأميمها عام
1956م بعد رفض البنك الدولي تمويل مشروع بناء السد العالي.
جغرافية قناة السويس:
هي ممر مائي ضيق في مصر يمتد طوله إلى 190كم...
وتمتد شمالاً وجنوباً بين مدينتي بورسعيد والسويس... عمقها عند افتتاحها عام 1869م
8 متر، وعرضها 22 متر([1]).
فكرة إنشاء القناة:
جاءت فكرة حفر القناة زمن الفراعنة في عهد سنوسرت
الثالث([2])، وكانت أول قناة بين النيل والبحر الأحمر تصل
نهر النيل ببحيرة التمساح، وقناة ثانية حفرها أيضاً الفراعنة 525ق.م تصل نهر النيل
ببحيرة المرة الكبيرة، وحفرت مرة أخرى في عهد الملك الفرس داريوس الأول([3]).
وكان
قد بذل البطالمة جهوداً في البحث عن طريق يسهل مرور السفن، وأعدوا مشروعاً ولكن لم
يتم تنفيذه إلى أن جاء الإمبراطور تراجان الروماني والذي فتح نهر تراجان الذي يمتد
إلى خليج السويس في البحر الأحمر... أما فكرة إنشاء قناة بالطريقة الحديثة فهي
تعود إلى العرب الذين لم يكن لديهم التكاليف والموارد التي يحتاجونها لحفر قناة
السويس([4]).
مما
سبق يتضح أن للعرب المسلمين يُنسب الفضل في فكرة شق طريق السويس، إلا أنهم ما كان
ينقصهم سوى المال، ومما لا شك فيه من أن الغربيين قرأوا تاريخ العرب وعلموا ما جال
في عقولهم من أفكار، فأخذوها عنهم وطوروها وطبقوها على أرض الواقع.
قناة السويس في العصر الحديث:
بدأت تظهر أطماع الدول الأوربية وخاصة
فرنسا وإنجلترا للاستيلاء على مصر وطريق السويس، وبدأ الصراع بينهما من لحظة وصول نابليون
بونابرت عام 1798م الاسكندرية على رأس جيشه لاحتلال مصر والسيطرة على طريق السويس([5]) بعد أن
رأى ضرورة شق ممر مائي عبر هذا الطريق([6])، إلا أن
نابليون فشل في ذلك بعد أن هزمه الأسطول الإنجليزي عام 1799م([7]) عندما أدركت
بأن احتلال دولة أخرى لطريق السويس سيشكل خطورة على إمبراطوريتها([8]).
ولذلك
سعت جاهدة للحصول على هذا الطريق من خلال عدم قيام حكم قوي في مصر حتى لا تتعرض للخطر
وتكون سهلة للسيطرة عليها، فاستطاعت إضعاف محمد علي في معركة نوارين 1827م، وتحالفت
مع السلطان محمود الثاني الطرف المعادي لمحمد علي، إلا أن الهزيمة قد حلت بالدولة العثمانية
وتم توقيع معاهدة صلح في يوليو 1840م التي منحت محمد علي وأسرته الحكم الوراثي على
مصر([9]).
وفي
1851م حصلت إنجلترا على موافقة والي مصر عباس الأول خليفة محمد علي لإقامة خط
حديدي بين القاهرة والسويس، واعتبرت إنجلترا أن ذلك سيفتح لها الطريق لحفر قناة
السويس والاستيلاء على مصر إلا أنه لم يحصل لها ما أرادت([10]).
بدأت
فرنسا تتحرك بسرعة، وتُشجع التجار والوزراء ورجال الاقتصاد على تقديم
مشروعاتهم وأفكارهم لإعادة إحياء طريق السويس، "وقدم الفيلسوف الفرنسي
لايبنيز إلى لويس الرابع عشر مذكرة يقنعه بأنه لو إمتلك طريق تجاري مصري مدخلاً
لبلاد الهند سيضمن التفوق على كل القوى الأوربية"([11]).
وقد استغلت فرنسا الصراع الدائر بين إنجلترا
المنافسة لها مع هولندا على طريق رأس الرجاء الصالح الذي كان يجني لهم ثروات هائلة وبدأت تُفكر
في إعادة الحياة لطريق السويس بعرض مشروعهم على الوالي في مصر([12]).
تم
تقديم لمحمد علي مشروعان الأول شق طريق السويس والقناطر على النيل، والثاني ربط
البحرين الأحمر والأبيض ببعضهما، إلا أن مجلس الوالي المصري قام بالتصويت للمشروع
الأول، فقام أنفانتان عام 1833م رئيس جمعية سان سيمون بالعمل على نشر فكرة حفر
القناة بربط البحرين المتوسط والأحمر في الصحف([13]).
وأخذت
كل بروسيا والنمسا وفرنسا تقنع محمد علي بفكرة ربط البحرين، وأن شق البرزخ مع
القناطر لن يخدم إلا مصر، أما شق القناة سيخدم كل العالم الأوربي إلى جانب مصر،
وكان محمد علي يدرك الأهمية الكبيرة والفوائد التي ستعود على مصر إن تم حفر
القناة، إلا أنه ظل قلقاً من سيطرة إنجلترا أو أي من الدول الأوربية على القناة
بعد إنشاءها، وفي عام 1844م وافق محمد علي على حفر القناة بشرط الحصول على ضمانات عدم
التحكم بالقناة أو اغلاقها، وعلى الفور يبدأ التنفيذ، إلا أن الضمانات لم تقدم([14]).
وقد
نبهت بريطانيا محمد علي بأن إعطاءه إمتيازات شركة قناة السويس إلى الفرنسيين هي استعمار
فرنسي، وبالفعل بدأ محمد علي بالتفكير بأن فرنسا تريد أن تصبح مصر مستعمرة فرنسية([15])، فحاول
عرقلة حفر قناة السويس إلا أنه توفي وتولى الحكم بعده ابنه محمد سعيد باشا الذي أصبح
صديقاً للدي ليسبس([16]).
عام
1854م حصل المهندس الفرنسي دي لسيبس من الخديوي سعيد باشا على الموافقة بحفر قناة
السويس([17])،
وبدأ النفوذ الفرنسي يقوى بشكل كبير([18])مع
طرح دي لسيبس أسهم الشركة التي ستتولى الحفر([19])،
والمقدر رأس مالها مئتي مليون فرنك([20]).
وبعد أسابيع من إعطاء دي لسيبس تصريح الحفر سلم
قنصل فرنسا في مصر سعيد باشا وسام شرف لتوقيعه على فرمان الإمتياز الأول الذي
يُعطي لحامله الحق في أن يستولي على ما يريد من الأراضي([21])،
وشق قناة مباشرة تصل البحر المتوسط بالبحر الأحمر([22])،
وتبقى قناة السويس 99 عاماً من تاريخ افتتاح القناة في يد الشركة المستثمرة،
وإعفاء الشركة من الرسوم، وأخذها 15% من الأرباح، وأن تحفر الشركة ترعة عذبة بين
القاهرة والقناة تكون ملكاً للشركة([23])،
أما الإمتياز الثاني الذي منحه سعيد باشا لدي لسيبس في يناير 1856م حدد فيه
الأراضي الشاسعة التي ستستولي عليها الشركة([24]).
وتمكنت فرنسا في 25 إبريل 1859م أن تبدأ حفر
القناة، وفي عهد الخديوي إسماعيل تمت المراحل الأخيرة وإفتتحت القناة رسمياً في 17
نوفمبر 1869م وسط احتفالات كبرى أقامها الخديوي([25])،
بعد أن توفر طريقاً مائياً بين البحرين، زاد من أهمية المدينة([26]).
يتضح مما سبق التنافس الكبير بين كل من بريطانيا
وفرنسا، وصراعهما في أيهما الأقدر على السيطرة على طريق السويس، وذلك لأهميته ولاعتباره
طريقاً تجارياً سيسهل تواصلهم مع مصر والشرق بأقل التكاليف.
عمال القناة:
في
يوليو 1856م حصل دي لسيبس على تعهد من الحكومة المصرية بتسخير العمال المصريين لشق
طريق السويس، وقدمت الحكومة العمال المصريين للعمل في الحفر، وكانت عملية الحفر
تحتاج إلى ستين ألف رجل([27])،
لجئوا إلى
العمل اليدوي منذ الشروق وحتى الغروب بالسخرة وبالمناوبة ليلاً نهاراً دون رحمة فمات
حوالي عشرين ألف عامل([28]) من
الأوبئة والأمراض([29]).
وكان الخديوي محمد سعيد قد أصدر أوامره بالعمل
خلال شهر رمضان، وحدد عبء العامل ستين متراً في اليوم، وطالب لدي لسيبس بأن يعمل
في الحفر الجنود المسرحين، وكانت الشركة تعلم بأن الحفر يحتاج إلى موارد ووسائل
ميكانيكية إلا أنها إستغلت عمال السخرة وجنود الجيش وفرضت عليهم عبء لم يتصوره بشر([30]).
مما سبق تتضح علاقة الصداقة القوية بين كل من
سعيد باشا ودي لسيبس، وهذه العلاقة هي التي جعلت من سعيد باشا أشبه بالخادم لفرنسا
والأّمر لشعبه بالعمل دون توقف في حفر القناة حتى وإن كلف ذلك أرواح المصريون.
إفتتاح القناة:
بدأ
الخديوي إسماعيل باتخاذ التدابير اللازمة
لتنظيم الإفتتاح، فسافر بنفسه إلى أوروبا في أغسطس 1868م لدعوة الملوك
وأصحاب النفوذ وممثلو الصحافة العالمية ورجال العلوم والفنون والتجار وأصحاب
الصناعات، وأرسل دي لسيبس قائمة بخمسة وتسعين دعوة لشخصيات مهمة، وقائمة أخرى
بأسماء من دعاهم الخديوي إسماعيل قدموا لمصر خدمات جليلة، وصدر إعلان رسمي في كل
الصحف المحلية عن موعد الإفتتاح في تاريخ 17 نوفمبر 1869م([31]).
وجُهزت الموائد المتجددة وخمسمائة طباخ، وألف
خادم من إيطاليا وفرنسا، ووصل المدعويين والملوك من هولندا والنمسا وفرنسا ومن دول عدة، وكان عددهم
ستة ألاف شخصية حملتهم ثمانين سفينة، وخمسين بارجة حربية ترفرف عليها أعلام أوربية،
وشاركت مصر بأسطول مكون من ستة سفن، وكان في إستقبالهم كل من دي لسيبس والخديوي إسماعيل،
وكان إستقبلاً عظيماً حافلاً([32]).
سبق
إفتتاح القناة إحتفال إسلامي مسيحي في بورسعيد، ونصبت ثلاث منصات، الأولى لإقامة
شعائر المسلمين، والثانية لصلاة الكنيسة ، والثالثة لضيوف الخديوي، وتقدم الموكب
نحو المنصات صفيين من الجنود المصريين، وبدأ المسير رئيس مراسم الخديوي زكي بك،
ولحق به ضبط الأساطيل، وأميرة هولندا وبيدها توفيق باشا ابن الخديوي إسماعيل، وعلى
المنصة ظهرت أعلام فرنسا والنمسا والمجر، وعزفت موسيقى اللحن الوطني الفرنسي، ثم
تقدم الخديوي ودي لسيبس وجلسا على منصة الشرف إضافة إلى إمبراطورة فرنسا أوجيني
وأميرة هولندا وتوفيق باشا، وسفير إنجلترا وإمبراطور النمسا، وأميرة هولندا وغيرهم
من الشخصيات المهمة([33]).
وكان
خلف أوجيني أمير لجزائر عبد القادر، وعلى يسار المنصة مفتي القاهرة مرتدياً معطفاً
أخضر مطرز بالذهب، وحوله العلماء وأباء القدس، وبدأت تُدوي طلقات المدافع، ورتل
علماء المسلمين آيات من القرآن الكريم، وبارك رئيس الأساقفة الكاثوليكي القناة([34]).
وبمباركة
افتتاح القناة سارت السفن الساعة الثامنة صباحاً يوم 17 نوفمبر 1869م واحدة تلو الأخرى
إلى الاسماعيلية باتجاه قناة السويس وكانت على الترتيب التالي:
يخت
جريف إمبراطور النمسا والمجر، ويخت النسر للإمبراطور الفرنسي وكانت به الإمبراطورة
أوجيني ودي ليسبس([35])،
ويخت جريل عليه أمير بروسيا، ويخت فالك وعليه أمير وأميرة هولندا، وعلى المراكب
الحربية كل من سفير إنجلترا وروسيا في إسطنبول، والمراكب الأخرى إليزابتا
وجراجانو، وفوربان عليها عبد القادر أمير الجزائر، والبيلوزيوم وعليها مجلس إدارة
قناة السويس، وبيهيك مدير مراسلات الإمبراطورية والفناون والمهندسون والصحفيون،
وقد سبق الخديوي إسماعيل المدعويين إلى الاسماعيلية ليلاً لاستقبالهم عند مدخل
بحيرة التمساح([36])،
ووصلت السفن بعد ثلاثة أيام السويس وإفتتحت القناة([37]).
تكاليف إفتتاح القناة:
بلغت تكاليف الحفلات والولائم التي أقامها
الخديوي إسماعيل لإفتتاح القناة مليون ونصف جنيه تقريباً([38])،
وتتمثل هذه التكاليف في تشيده قصراً فخماً على شاطئ بحيرة التمساح، و1200 خيمة
لإقامة المدعويين ومن أجل رفاهيتهم، وإنشاءه طريق من القاهرة إلى أهرام
الجيزة، وأنشأ داراً للأوبرا، وأعد الرحلات للمدعوين إلى الوجه القبلي عبر النيل في
السفن التي جهزت قبل بدأ الاحتفال الرسمي للافتتاح([39]).
وتأجير سفينة بيلوزيوم من شركة مراسلات
الإمبراطورية والتي بلغت 75000 فرنك، و15 فرنك طعاماً للمسافر، والبذخ والإسراف الذي كان فيه الخديوي هي
أموال إستقرضها، فأصبحت ديوناً على مصر، وبالتالي لا بد من سدادها([40]).
بيع الأسهم: ومع
تراكم الديون أمر الخديوي إسماعيل وزير ماليته ببذل جهوده لسداد الديون، وبالخفاء
تخابر وزير المالية مع البنك العقاري الفرنسي، وتم إصدار سندات مالية قيمتها 16
مليون جنيه لمدة أربع سنوات، وبالتالي تكون أسهم شركة السويس لدى الحكومة المصرية
ضمانة لسدادها، وشرع الوزير المالي سراً في بيع الأسهم بواسطة البنك الفرنسي بالاسكندرية،
وعندما علم قنصل إنجلترا بذلك أرسل إلي الخديوي أن الحكومة البريطانية عازمة على
شراء أسهم مصر مع المزايدة على أي ثمن([41]).
وظلت كل من بريطانيا وفرنسا تتزاحمان على شراء
الأسهم، ورست في النهاية على إنجلترا عام 1875م بعد أن دفع رئيس وزرائها دزرائيلي لمصر
مبلغ أربعة ملايين من الجنيهات ([42]).
مما سبق يتضح من أن دزرائيلي يهودي الأصل،
وبشراءه أسهم القناة لإنجلترا أراد أن يبين صورة عن ما يمتلكه الفكر والعقل
اليهودي من ثقافة ونهضة في تعاملاتهم السياسية والتجارية.
تأميم القناة:
التأميم
هو تحويل ملكية خاصة إلى ملكية عامة، وإسناد إدارة مشروع ما إلى هيئة عامة سواء
كانت سلطة مركزية أو محلية([43]).
بسبب رفض البنك الدولي تمويل مشروع السد العالي([44])
قررت الحكومة المصرية في 26 يوليو 1956م تأميم قناة السويس، وأعلن عبد الناصر في
خطابه عن أن مال القناة سيستعمل لبناء السد العالي، وأنه سيتم إنشاء شركة جديدة
لقناة السويس يُديرُها مصريون([45])،
وقال مقولته:
"إننا سنبني السد العالي بأيدينا ولو بالمقاطف"([46]).
وأصدرت الحكومة المصرية مرسوماً بضرورة التأميم
العاجل، والاستيلاء على محطة الاسماعيلية وبورسعيد والسويس من شركة القناة، ولم
تمر ساعتان على إعلان عبد الناصر التأميم حتى بدأت الاحتفالات بهذا الحدث العظيم([47])،
وسط صدمة أصابت موظفي الشركة بعد أن استطاعت المجموعات التي شكلها محمود يونس بأمر
من عبد الناصر الإمساك بالمرافق الحساسة الرئيسية في القناة، وكان قرار التأميم
صدمة لكل من الاتحاد السوفيتي وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل([48]).وكان
من نتائج تأميم القناة قيام العدوان الثلاثي في 30 أكتوبر 1956م على مصر([49]).
مما سبق أرى أن قرار تأميم قناة السويس قرار جريئ
من جمال عبد الناصر، قرار فيه تمرد على الدول الأوربية الكبرى التي دائماً ما كانت
تعتبر نفسها بأنها الأقوى.
الخاتمة
- يعد العرب هم أول من اكتشف فكرة شق القناة بين
البحر الأحمر والبحر المتوسط، إلا أنه وبسبب التكاليف الضخمة لم يستطيعوا حفرها.
- دام صراع ومنافسة بين كل من بريطانيا وفرنسا على
من سيسيطر على طريق السويس خشية على مصالحهم التجارية.
- كان محمد علي في حيرة من أمره، بين الموافقة
لفرنسا على حفر القناة، أم يرفض خوفاً من استعمار فرنسي على مصر.
- أدت العلاقة الودية بين كل من سعيد باشا ودي
لسيبس إلى موافقة سعيد باشا لفرنسا على حفر القناة.
- تحمل عمال السخرة المصريون أعباء الحفر دون شفقة
أو رحمة، ومع قلة الطعام والشراب، وانتشار الأوبئة والأمراض، والعمل في رمضان، مات
أعداد كبيرة منهم.
- أدت تكاليف افتتاح القناة المقدر مبلغها مليون
ونصف جنيه إلى تراكم الديون، مما اضطر الخديوي إسماعيل إلى بيع أسهم مصر من قناة
السويس لبريطانيا لسداد القروض والديون التي استدانتها من الدول الأوربية.
- بسبب رفض البنك الدولي تمويل مشروع بناء السد
العالي قرر جمال عبد الناصر إعلان تأميم قناة السويس عام 1956م.
قائمة المصادر والمراجع:
الأيوبي،
إلياس (1923م): تاريخ مصر في عهد الخديوي إسماعيل باشا من سنة 1863م إلى سنة 1879م،
دار الكتب المصرية، القاهرة، المجلد الثاني.
برج، محمد (1968م): قناة السويس - أهميتها السياسية والأستراتيجية
وتأثيرها على العلاقات المصرية البريطانية من سنة 1914 إلى سنة 1956، دار
الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة.
حسون،
علي، عوامل إنهيار الدولة العثمانية، جزء1، المكتب الإسلامي، دمشق.
ابن خلدون، عبد الرحمن (1988م): ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر
ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر، تحقيق: خليل شحادة، جزء واحد، دار الفكر، بيروت.
الديب، الحسيني، تأميم القناة، مطبعة لجنة البيان العربي،
القاهرة.
ديوارنت، ول (1988م): قصة الحضارة، ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرين،
نشرته دار الجيل، بيروت - لبنان، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 42
جزء.
ساماركو،
أنجلو (2015م): قناة السويس تاريخها ومشكلاتها، ط1،
ترجمة: ولاء عفيفي عبد الصمد وأخرون، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة.
عز الدين،
أسماء (أغسطس 2015): مقال بعنوان: تفاصيل حفل
افتتاح قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل.
فيروز،
بن الزين (2016م): مصر في عهد الخديوي توفيق (1892م-1879م)، جامعة محمد خيضر-بسكرة،
الجزائر.
كرد علي، محمد (1983م): خطط الشام، ط3، نشرته مكتبة النوري، دمشق.
كفافي،
حسين (1997م): الخديوي إسماعيل ومعشوقته مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الموسوعة العربية العالمية على المكتبة الشاملة،
مجموعة من المؤلفين والمترجمين دون ذكر أسماء.
نيقول،
جيستاف (2010م): رحلة الملوك في إفتتاح قناة السويس، ط1،
ترجمة: عباس أبو غزالة، المركز القومي للترجمة، القاهرة.
هيكل،
محمد حسنين (2004م): حرب الثلاثين سنة- ملفات السويس، ط1، دار الشروق.
يونس،
محمود (2006م): قناة السويس ماضيها وحاضرها ومستقبلها، ط1، دار أبو المجد للطباعة بالهرم،
القاهرة.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا لديك اي استفسار يمكنك التواصل معنا