القائمة الرئيسية

الصفحات

زوجة تطلب الخلع: زوجي لسانه طويل وألفاظه خارجة عن الأدب

نافذة على العالم - نشأت فى أسرة متوسطه الحال وبالرغم من ذلك تعلمنا قواعد الحياة وأهم آداب الحديث وكيفيه التعامل مع الصغير، السنوات مضت ووصلت إلى سن الزواج وبدأ الخطاب فى التقدم لطلب يدى وتركت الاختيار لوالدى خاصه وأننى لا أقوى على اقامه علاقه عاطفيه مع ايه شاب.



تقدم لى شاب وسيم بمجرد ان وقعت عيونى عليه شعرت بالإعجاب به فوسامته

وحديثه العذب أثاروا إعجابى ودفعوني إلى الموافقة على الزواج منه عندما تمت الخطوبة كنت من اسعد البنات رأيت كل شئ بعين التفاؤل والأمل.







بدأنا فى إعداد عش الزوجية وعقب الانتهاء تم الزفاف خلال تلك الفترة لم اكتشف ان لزوجى طابع لا أقوى على العيش فهو

دائم التلفظ بألفاظ نابية.


حاولت كثيرًا حثه على تعديل سلوكه وتغيير طباعه فانا لا أقوى على سماع تلك الألفاظ طوال اليوم، لكنه رفض وأكد لى انه يرفض تدخلى فى أسلوبه وسلوكه.



وقعت فى حب زوجى الوسيم لاكتشف نه سليط اللسان القهر اصاب قلبى وقررت الابتعاد عنه وطلبت الانفصال لكنه سخر منى ورفض تمامًا طلبى فلجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة ولم يتم الفصل فيها

تزوجت منذ حوالي ثلاث سنوات وعانيت بالسنة الأولى من الزواج من حالة ضعف أدت إلى توتر العلاقة مع زوجتي وأصبحت تستعمل معي كلمات جارحة ولكنني كنت أصبر مراعاة لظروفها وحفاظا على حياتنا الزوجية وكنت أدعو الله ليلا ونهارا أن يفك أزمتي، وبعد مرور عام كامل وبعد مراجعتي لأصحاب الرقى الشرعية ومداومتي على الأذكار والنوافل وقراءة القرآن, فرجها الله علينا ورزقت بطفل يبلغ الآن 8 أشهر، المشكلة أن زوجتي اعتادت على استخدام الكلمات الجارحة لأتفه الأسباب ودائما هي المبادرة في التجاوز علي، وغالبا ما أوبخها وأنصحها أن هذا حرام وأنه يجب عليها احترامي لكوني زوجها وأعاملها معاملة جيدة جداً (وهي تشهد على ذلك)، ولكنها تعاود نفس المسلك، وعندما أرد عليها بنفس الكلمات تغضب ومن الصعب عند ذلك إرضاؤها، المشكلة أنها متدينة وتخاف الله وتحبني وأحبها ودائما نشكر الله على أن رفع البلاء عنا ورزقنا الولد، ولكنها سريعة الغضب بطيئة الصلح، ماذا يجب علي فعله، خاصة وأنني لا أريد أن أطلقها ولا أريد أن أهدم بيتي كما أنني لا أريد أن يطلع الأهل على مشاكلنا لذلك غالبا ما أتحمل وأكون أنا المبادر بالصلح، ولكنني بنفس الوقت أعاني نفسيا من عدم احترامها لي وأشعر أن هناك انتهاكا لرجولتي، فكيف يجب أن أتصرف معها، وأخاف أن أفقد أعصابي يوما ما وأطلقها، وهل هنالك أجر لي إذا ما تغاضيت عن ذلك، فأفيدونا أفادكم الله؟

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع