مقال رقم (1)
تاليف:سالي عبد الولي
الجمال
الجمال كثير منا يسمع عن الجمال ويريد الحصول عليه ولكن الجمال له معايير كثيرة........
أحيانا ترى شخص وهو لايملك جميع معايير الجمال ولكن فيه جاذبية كبيرة للنظر اليه وتكون في أعمق شعور حيث يأتيك شعور تريد التقرب منه والكلام معه وعند التقرب منه والكلام معه تريد ان تبقى معه وقت اكثر ويشدك الوقت وانت لا تعرف لماذا ؟؟؟
لاتعرف لماذا لا تقدر ان تذهب من عنده؟؟؟ لماذا تريد تفتح مواضيع معه من لأشيء؟؟ لماذا تريد تكلمه من لاشئ؟؟
هل انت تعرفه من مده هل يوجد شيء جذبك له؟؟
تريد تعرف ما هو السبب؟؟
عند الكلام معه حسيت بارتياح كبير مر الوقت و عرفت السبب وهو الاخلاق حيث ان الاخلاق بمثابة لمراة تعكس ثقافتنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاخلاق انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق حيث الاخلاق يعمل على زيادة الترابط الاجتماعي بين الافراد وتزيد الفه بين المجتمع حيث صاحب الاخلاق الطيبة محبوب بين الناس كما تجده لديه عدل ورحمه عكس صاحب الاخلاق السيئة حبث ان صاحب الاخلاق السيئة بين الناس ويكره ممن حوله الصفات الكريمة مثل الجود والوقار والتواضع والصدق والأمانة والعفة وطلاقة الوجه وتنزه عن دنى الأمور من الصفات ان تعلى من شان الانسان حيث كان النبي يتصف بمكارم الاخلاق حيث الشخص اذا تصف بلطف وتواضع ورقى بالتعامل يجعله شخصا جميلا ويجعل الشخص متصل مع الله ويقعون الناس بحبه ويمنحه سلاما طويل الأمد وذو الاخلاق لديه شعور بالاخرين ويرتبط الاخلاق بالدين حيث ان الارتباط بين الاخلاق والدين يرجع الي مراحل سابقة عن ظهور النسق الابراهيمي الذي دشنته اليهودية وهذا واضح على سبيل المثال في الديانة المصرية القديمة ذات الطابع الأخلاقي الصريح ومنذ الفلسفة اليونانية جرى تفكر الاخلاق بالتماس مع الدين واعتبر سقراط ان الايمان مكمل للاخلاق لابد ان يكون الاخلاق والدين مرتبطين ببعض لايتواجد الأول الا اذا تواجد الثاني الايمان يسير جنبا الي جنب مع الاخلاق حيث قال النبي (أكمل المؤمنين أيمانا أحسنهم خلقا ) وقال تعالى (يأيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون)
الجمال يكمن بالاخلاق والدين وأيضا بالعفة والحشمة حيث ان الستر سمة من سمات المرأة وصفة من صفاتها النبيلة فاللباس الساتر الواسع غير الواصف للبشرة يجب ان تكون لباسها قال تعالى : (يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )(الأحزاب 59)
حيث أمر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب الحجاب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة والسلامة لان في الحشمة والحجاب سكينة ووقارا لمن ترتديه وحصنا حصينا لمن تقتنيه وفيه إرضاء للرحمن فراس مكارم الأخلاق الحياء والحشمة التواضع والبساطة يزيد الشخص جمالا ورفعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما توضع عبد الله الا رفعه الله وقال صلى الله عليه وسلم تواضعوا يرفعكم الله واعفوا يعزكم الله وقال صلى الله عليه وسلم طوبي لمن تواضع من غير منقصة وذل نفسه من غير مسكنه وانفق مالا جمعه من غير معصية طوبي لمن طاب كسبه ىوصلحت سريرته وكرمت علانيته وقال لقمان لابنه يابني تواضع للحق يقول ابن الأثير: أراد به التواضع والإخبات، وأن لا يكون( من الجبارين المتكبرين ( التواضع: أن يتواضع العبد لصولة الحق. يعني: أن يتلقى سلطان الحق بالخضوع له، والذل، والانقياد ، والدخول تحت رقه بحيث يكون الحق متصرفًا فيه تصرف المالك في مملوكه. فبهذا يحصل للعبد خلق التواضع. ولهذا فسر النبي الكبر بضده فقال: «الكبر بطر الحق، وغمط الناس».«فبطر الحق» رده وجحده، والدفع في صدره؛ كدفع السائل. و«غمط الناس» احتقارهم وازدراؤهم. ومتى احتقرهم وازدراهم دفع حقوقهم، وجحدها، واستهانا. . عجبت لمن يعجب بصورته، ويختال في مشيته، وينسى مبدأ أمره. إنما أوله لقمة، ضمت إليها جرعة ماء، فإن شئت فقل كسيرة خبز، معها تمرات، وقطعة من لحم، ومذقة من لبن، وجرعة من ماء، ونحو ذلك، طبخته الكبد، فأخرجت منه قطرات مني، فاستقر في الأنثيين، فحركتها الشهوة، فصبت في بطن الأم مدة، حتى تكاملت صورة، فخرجت طفلاً تتقلب في خرق البول. وأما آخره: فإنه يلقى في التراب، فيأكله الدود، ويصير رفاتا تسفيه السوافي، وكم يخرج تراب بدنه من مكان إلى مكان آخر، ويقلب في أحوال، إلى أن يعود فيجمع. هذا خبر البدن. إنما الروح التي عليها العمل، فإن تجوهرت بالأدب، وتقومت العلم، وعرفت الصانع، وقامت بحقه، فما يضرها نقض المركب. وإن هي بقيت على صفتها من الجهالة شاءت الطين، بل صارت ( إلى أخس حالة منه لا تحقرن أحدا فإن من هؤلاء الضعفاء والمساكين من له مترلة عظيمة عند االله عز وجل كما قال رسول االله ( رب شعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على االله لأبره) ( وعنه أنه قال: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟» النفس المؤمنة إذا ما تشبعت بالمعاني الإسلامية والأخلاق الفاضلة، فلن تترك خلق التواضع إلى الكبر، وذلك لأن الكبر ينافي تلك المبادئ التي تربى عليها الإنسان المسلم، فالمسلم يرفض التكبر لأنه إما أن يكون على العباد أو على االله تبارك وتعالى، وهو في كليهما مذموم، بل ومتوعد فاعله بصنوف العذاب كما جاء ذلك في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، التواضع أحد مصائد الشرف. وكل ( نعمة محسود عليها صاحبها إلا التواضع ولا شك أن من علامة التواضع أن يكره المرء أن يذكر بالبر والتقوى والصلاح والتقى بين الناس. ويقال: التواضع في الخلق كلهم حسن، وفي الأغنياء أحسن، والتكبر في الخلق كلهم قبيح، وفي الفقراء أقبح. ويقال: لا عز إلا لمن تذلل الله عز وجل، ولا رفعة إلا لمن تواضع الله عز وجل، ولا أمن إلا لمن خاف االله عز وجل، ولا ربح( إلا لمن ابتاع نفسه من الله عز وجل : أوحى االله تعالى إلى عيسى عليه السلام: إذا أنعمت عليك بنعمة فاستقبلها بالاستكانة أتممها| وفي الختام فان الجمال ينقسم الي قسمين الجمال الباطن هو المحبوب لذاته وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة وهذا الجمال هو محل نظر الله تعالى موضع محبته كما في الحديث الصحيح ان الله لا ينظر الي صوركم واموالكم ولكن ينظر الي قلوبكم واعمالكم وهذا الجمال يزين الصورة الظاهرة وان لم تكن ذات جمال فكسو صاحبها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما أكتسب روحه من تلك الصفات فان المؤمن يعطي مهابه حلاوه ومن خالطه احبه فان ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميلة من احلى الناس صورة وان كان اسود او غير جميلا ولاوسيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه ومما يدل على ان الجمال الباطن احسن من الظاهر ان القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبة ومحبته والميل اليه واما الجمال الظاهر فزينه خص بها الله بعض الصور عن بعضه وهي زيادة الخلق التي قال الله فيها يزيد في الخلق مما يشاء وقد ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذره من كبر قالو يا رسول الله الرجل يحب ان يكون نعله حسنا وثوبه حسنا فذلك الكبر فقال ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ) الجمال الظاهر نعمة من الله يوجب الشكر عليها ولكل من لم يتق الله سبحانه وتعالى في حسنة وحاله انقلب قبحا وشينا يوجد الارتباط الوثيق بين الجمال الظاهر والباطن في الحديث لصحيح ( الا ان للجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
تاليف:سالي عبد الولي
الجمال
الجمال كثير منا يسمع عن الجمال ويريد الحصول عليه ولكن الجمال له معايير كثيرة........
أحيانا ترى شخص وهو لايملك جميع معايير الجمال ولكن فيه جاذبية كبيرة للنظر اليه وتكون في أعمق شعور حيث يأتيك شعور تريد التقرب منه والكلام معه وعند التقرب منه والكلام معه تريد ان تبقى معه وقت اكثر ويشدك الوقت وانت لا تعرف لماذا ؟؟؟
لاتعرف لماذا لا تقدر ان تذهب من عنده؟؟؟ لماذا تريد تفتح مواضيع معه من لأشيء؟؟ لماذا تريد تكلمه من لاشئ؟؟
هل انت تعرفه من مده هل يوجد شيء جذبك له؟؟
تريد تعرف ما هو السبب؟؟
عند الكلام معه حسيت بارتياح كبير مر الوقت و عرفت السبب وهو الاخلاق حيث ان الاخلاق بمثابة لمراة تعكس ثقافتنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاخلاق انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق حيث الاخلاق يعمل على زيادة الترابط الاجتماعي بين الافراد وتزيد الفه بين المجتمع حيث صاحب الاخلاق الطيبة محبوب بين الناس كما تجده لديه عدل ورحمه عكس صاحب الاخلاق السيئة حبث ان صاحب الاخلاق السيئة بين الناس ويكره ممن حوله الصفات الكريمة مثل الجود والوقار والتواضع والصدق والأمانة والعفة وطلاقة الوجه وتنزه عن دنى الأمور من الصفات ان تعلى من شان الانسان حيث كان النبي يتصف بمكارم الاخلاق حيث الشخص اذا تصف بلطف وتواضع ورقى بالتعامل يجعله شخصا جميلا ويجعل الشخص متصل مع الله ويقعون الناس بحبه ويمنحه سلاما طويل الأمد وذو الاخلاق لديه شعور بالاخرين ويرتبط الاخلاق بالدين حيث ان الارتباط بين الاخلاق والدين يرجع الي مراحل سابقة عن ظهور النسق الابراهيمي الذي دشنته اليهودية وهذا واضح على سبيل المثال في الديانة المصرية القديمة ذات الطابع الأخلاقي الصريح ومنذ الفلسفة اليونانية جرى تفكر الاخلاق بالتماس مع الدين واعتبر سقراط ان الايمان مكمل للاخلاق لابد ان يكون الاخلاق والدين مرتبطين ببعض لايتواجد الأول الا اذا تواجد الثاني الايمان يسير جنبا الي جنب مع الاخلاق حيث قال النبي (أكمل المؤمنين أيمانا أحسنهم خلقا ) وقال تعالى (يأيها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون)
الجمال يكمن بالاخلاق والدين وأيضا بالعفة والحشمة حيث ان الستر سمة من سمات المرأة وصفة من صفاتها النبيلة فاللباس الساتر الواسع غير الواصف للبشرة يجب ان تكون لباسها قال تعالى : (يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )(الأحزاب 59)
حيث أمر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب الحجاب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة والسلامة لان في الحشمة والحجاب سكينة ووقارا لمن ترتديه وحصنا حصينا لمن تقتنيه وفيه إرضاء للرحمن فراس مكارم الأخلاق الحياء والحشمة التواضع والبساطة يزيد الشخص جمالا ورفعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما توضع عبد الله الا رفعه الله وقال صلى الله عليه وسلم تواضعوا يرفعكم الله واعفوا يعزكم الله وقال صلى الله عليه وسلم طوبي لمن تواضع من غير منقصة وذل نفسه من غير مسكنه وانفق مالا جمعه من غير معصية طوبي لمن طاب كسبه ىوصلحت سريرته وكرمت علانيته وقال لقمان لابنه يابني تواضع للحق يقول ابن الأثير: أراد به التواضع والإخبات، وأن لا يكون( من الجبارين المتكبرين ( التواضع: أن يتواضع العبد لصولة الحق. يعني: أن يتلقى سلطان الحق بالخضوع له، والذل، والانقياد ، والدخول تحت رقه بحيث يكون الحق متصرفًا فيه تصرف المالك في مملوكه. فبهذا يحصل للعبد خلق التواضع. ولهذا فسر النبي الكبر بضده فقال: «الكبر بطر الحق، وغمط الناس».«فبطر الحق» رده وجحده، والدفع في صدره؛ كدفع السائل. و«غمط الناس» احتقارهم وازدراؤهم. ومتى احتقرهم وازدراهم دفع حقوقهم، وجحدها، واستهانا. . عجبت لمن يعجب بصورته، ويختال في مشيته، وينسى مبدأ أمره. إنما أوله لقمة، ضمت إليها جرعة ماء، فإن شئت فقل كسيرة خبز، معها تمرات، وقطعة من لحم، ومذقة من لبن، وجرعة من ماء، ونحو ذلك، طبخته الكبد، فأخرجت منه قطرات مني، فاستقر في الأنثيين، فحركتها الشهوة، فصبت في بطن الأم مدة، حتى تكاملت صورة، فخرجت طفلاً تتقلب في خرق البول. وأما آخره: فإنه يلقى في التراب، فيأكله الدود، ويصير رفاتا تسفيه السوافي، وكم يخرج تراب بدنه من مكان إلى مكان آخر، ويقلب في أحوال، إلى أن يعود فيجمع. هذا خبر البدن. إنما الروح التي عليها العمل، فإن تجوهرت بالأدب، وتقومت العلم، وعرفت الصانع، وقامت بحقه، فما يضرها نقض المركب. وإن هي بقيت على صفتها من الجهالة شاءت الطين، بل صارت ( إلى أخس حالة منه لا تحقرن أحدا فإن من هؤلاء الضعفاء والمساكين من له مترلة عظيمة عند االله عز وجل كما قال رسول االله ( رب شعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على االله لأبره) ( وعنه أنه قال: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟» النفس المؤمنة إذا ما تشبعت بالمعاني الإسلامية والأخلاق الفاضلة، فلن تترك خلق التواضع إلى الكبر، وذلك لأن الكبر ينافي تلك المبادئ التي تربى عليها الإنسان المسلم، فالمسلم يرفض التكبر لأنه إما أن يكون على العباد أو على االله تبارك وتعالى، وهو في كليهما مذموم، بل ومتوعد فاعله بصنوف العذاب كما جاء ذلك في الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، التواضع أحد مصائد الشرف. وكل ( نعمة محسود عليها صاحبها إلا التواضع ولا شك أن من علامة التواضع أن يكره المرء أن يذكر بالبر والتقوى والصلاح والتقى بين الناس. ويقال: التواضع في الخلق كلهم حسن، وفي الأغنياء أحسن، والتكبر في الخلق كلهم قبيح، وفي الفقراء أقبح. ويقال: لا عز إلا لمن تذلل الله عز وجل، ولا رفعة إلا لمن تواضع الله عز وجل، ولا أمن إلا لمن خاف االله عز وجل، ولا ربح( إلا لمن ابتاع نفسه من الله عز وجل : أوحى االله تعالى إلى عيسى عليه السلام: إذا أنعمت عليك بنعمة فاستقبلها بالاستكانة أتممها| وفي الختام فان الجمال ينقسم الي قسمين الجمال الباطن هو المحبوب لذاته وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة وهذا الجمال هو محل نظر الله تعالى موضع محبته كما في الحديث الصحيح ان الله لا ينظر الي صوركم واموالكم ولكن ينظر الي قلوبكم واعمالكم وهذا الجمال يزين الصورة الظاهرة وان لم تكن ذات جمال فكسو صاحبها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما أكتسب روحه من تلك الصفات فان المؤمن يعطي مهابه حلاوه ومن خالطه احبه فان ترى الرجل الصالح المحسن ذا الاخلاق الجميلة من احلى الناس صورة وان كان اسود او غير جميلا ولاوسيما اذا رزق حظا من صلاة الليل فانها تنور الوجه ومما يدل على ان الجمال الباطن احسن من الظاهر ان القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبة ومحبته والميل اليه واما الجمال الظاهر فزينه خص بها الله بعض الصور عن بعضه وهي زيادة الخلق التي قال الله فيها يزيد في الخلق مما يشاء وقد ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذره من كبر قالو يا رسول الله الرجل يحب ان يكون نعله حسنا وثوبه حسنا فذلك الكبر فقال ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ) الجمال الظاهر نعمة من الله يوجب الشكر عليها ولكل من لم يتق الله سبحانه وتعالى في حسنة وحاله انقلب قبحا وشينا يوجد الارتباط الوثيق بين الجمال الظاهر والباطن في الحديث لصحيح ( الا ان للجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب )
تعليقات
إرسال تعليق
اذا لديك اي استفسار يمكنك التواصل معنا