القائمة الرئيسية

الصفحات


هو عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية ابو الملوك ، السلطان الغازي فخر الدين قره ( عثمان خان الاول بن أرطغرل بن سليمان شاه القايوي التركماني ) زعيم عشيرة قايوي التركية ومؤسس الدوله العثمانية التي حكمت الاناضول والمشرق العربي وشمال افريقيا و البلقان لاكثر من 600 عام 
ولد عثمان الاول سنة 656 ه‍ الموافق 1258م للامير الغازي أرطغرل عامل سلاجقة الروم وحليمة خاتون 
نشأ عثمان نشأة محارب وكان يشارك مع ابيه في غزواته ، وتعلم فنون القتال منذ صغره ، وبعد وفاة والدة أخلص عثمان للدولة السلجوقية على الرغم من تخبطها وانهياراتها ، 
وفي عام 1295م هاجم عثمان الثغور البيزنطية باسم السلطان السلجوقي وفتح عدة حصون وقاد حملته الى سواحل بحر مرمرة والبحر الاسود ، في الناحية الاخرى تغلب المغول على سلاجقة الروم وقضو على دولتهم فأسرع عثمان الى اعلان إستقلاله عن السلاجقة واعلان دولته مستقلة ، وكانت تلك بداية دولة تركية عظمى عرفت بالدولة العثمانية
تزوج عثمان ( مال خاتون ) ابنه الشيخ ( اده بالي ) وتشير بعض المصادر انه تزوج ايضا بامرأة تدعى ( رابعة بالا خاتون ) وهي ولدة ابنة البكر علاء الدين باشا ، اما بعض المؤرخون فقد جعل لعثمان زوجه واحدة فقط باسماء مختلفة فالبعض قال ان زوجته تدعى رابعة والبعض ذكر ان زوجته تدعى مال خاتون ، والاحرى ان عثمان كان متزوج بأثنتين 
اما الاولاد فقد انجب عثمان ثمانية اولاد ، سبعة من الذكور وابنه واحدة وهم : أورخان بك ، وباضارلي بك ، وجوبان بك ، وحميد بك ، وعلاء الدين باشا ، ومالك بك ، وصاووجي بك ، و فاطمة خاتون . 
كان عثمان متأثرا بمعتقدات الدراويش الصوفية ، واشتهر بالتواضع في حياته وبساطته في لبسة ، وبعيد كل البعد عن عيشة الترف والبذخ ، كان متدينا ومتمسكا بتعاليم الدين الاسلامي والعادات والتقاليد التركية التي كانت موجودة من قبل الاسلام ولم يهجرها الاتراك لعدم تعارضها مع الدين الاسلامي ، لم يكن سلطانا فعليا في زمانه وانما لقب بذلك لاحقا لاعتبارة المؤسس الاول لسلالة السلاطين 
توفي عثمان في سنة 1326م وقيل في 1324م كان عثمان يعاني من داء المفاصل او النقرس الى جانب الصرع الذي اصيب به في سنواته الاخيرة ويرجح ان وفاته كانت بسبب النقرس وهو نفس المرض الذي توفي بسببه السلطان محمد الفاتح من بعده ، المعررف انه كان مرضا وراثيا في الاسرة العثمانية وعانى منه الكثير من السلاطين ، 
بعد وفاته تولى الحكم من بعده ابنه الثاني اورخان بك بحسب وصيتة ، فقد رأى فيه افضل واكثر تهيئا للحكم من ابنه البكر علاء الدين بك ودفن في منطقة سكود بداية ثم امر السلطان أورخان بنقل جثمانه الى بورصة بحسب وصية ابية التي كتبها قبل مماته يقول « يابني ، عندما اموت ادفنني تحت تلك القبة الفضية في بورصة » وفي عهد السلطان عبد العزيز تهدم القبر اثر زلزال ضرب المنطقة فأعيد بناء قبره مرة اخرى



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع