بسم الله الرحمن الرحيم
العنف الأسري
العنف الأسري
في هذا سوفا نبحث في أسباب و مسببات العنف الأسري أين يبدا
لينتهي و ما عواقب ذلك و إلى أين سوفا تقود الشخص و ما ستكون تأثيره على الابناء
العنف قد يمر بعدة مراحل فهو قد يكون عادة مرضيه هاجس و قد يكون تحصيل لحياة قد عاشها الشخص فيما سبق من حياته و تلبسته حتى اصبحت عاده لديه لا يستطيع التخلص منها
العنف الأسري
ما قد يكون تأثيره على نشأت الابناء و هل تلغى شخصية الطفل ليعيش ضمن محيطه الخاص إلى أين سيقود العنف الشخص بحياته
و هل قد تدمره أم تعلمه كيف يعيش
العنف الاسري
قد يكون سبب في تدمير عائله باكملها و هو سبب قد يكون كافي ليجعل من الانسان العادي مجرم دون رحمه
و قد يتحول ذلك إلى إنحراف في السلوك و التصرفات ما قد يجعل
الانسان مطرب عقلياً و غير مستقر نفسياً
يأدي العنف الأسري إلى إنعزال الابناء عن محيط الحياه العاديه التي يعيشونها فتصبح الوحده هاجساً منعزل لي الشخص الذي قد عنا من
العنف فيغرق نفسه في الوحده و الأنعزال لعدم شعوره بالطمانينا
والأمان و الخوف الذي يسجنه في دوامة الضياع فلا يعد قادر على معرفة ما يريد من الحياة و يفقد الثقه بنفسه و بكل من حوله
يصبح التردد جزاء من شخصية الطفل بين القول والفعل
لا يكون واثق في افعاله التي يتخيل انها تذهب به
إلى أبعد من ذالك فيصبح منهز في كلامه
حيث يصبح كثير الصمت وقليل الأفعل يظهر مالا يقول
عندما تضيع جزاء من شخصية الطفل في العنف ويصل إلى سن البلوغ
يكون عقله مشوش غير قادر على التفكير او الاستوعاب
يشتد عنده الخوف و الرهبه فتكون الذكريات المؤلمه التي عاشها
مع العنف هيا كل ما يراى و لا يستطيع تجاوز تلك المرحله من حياته
و قد يولد الشعور بالعجز و إفقاده الرغبه في فعل الاشياء التي يحب
فقد يصل الأمر إلى عدم إستقرار الشخص عقلياً و نفسياً عندها سوفا
يحتاج إلى المعالجة النفسية ليتخطاء واقعه المرير في حياتة نتيجه
للعنف الاسري و قد يترك ذلك ندبه لا يمكن أن تشفاء مع المعالجه
النفسية و الجسديه فقد يحمل القلب جرح لا يمكن مداواته مع الوقت
حتى يقرر الشخص تخطي ذلك و المتابع قدماً
العنف قد يكون نهاية لبدايه لم تأتي في حيات الشخص فتكسر في
نفسه كل شي جميل فيصبح هاجس يحمله في أحلام
وكوابيس لا يمكن أن يتخطاها
يمر العنف الاسري بعدة مراحل و اخطرها قد يكون الموت
قد لا يفهم الشخص سبب عنفه و ليكن كما قال المثل العنف لا يولد
إلا إنسان عنيف و فاقد الشيء لا يعطي
لمن يعيش مراحل العنف في حياته لن يكون قادر على أن يمنح
الأخرين الحب إلا بالعنف
فيكون العنف هو تعبير عن حبه لهم هكذا قد
يكون مفهوم الحب لديه فلن ترد الصفعه إلا بصفعه اقوى منها
و هذا ما قد يمثله العنف
سوفا نتحدث عن احد مراحل العنف الأسري و التي تكون منغلقه خلف جدران متينه لا يصل صداها حتى يراى مداها
تتكون شخصية الطفل بمراحل نموه عندما يراء الاشياء ليلتمسها
و يسمعها و هنا تبنا شخصية الطفل في المحيط الذي يعيش فيه
و إن كان العنف هو ما يعيشه الطفل فكيف سيؤثر ذلك عليه نفسياً
في مراحل نموه و كيف ستتكون شخصيته في مراحل نشأته
ضمن محيط لن يكون ألا عنيف
العنف الكلامي
الكلامات العنيفه قد تكون أشد وقع على الابناء و خصوصاً من يكونو مرهفو الحس
فعندما يوجه إليهم العنف بالكلامات القاسية والتي تكون في العادة توسيء إليهم
وسنتحدث عن هذا في عدت نقاط لاحقا
تعليقات
إرسال تعليق
اذا لديك اي استفسار يمكنك التواصل معنا