فن الشوارع يقهر العنصرية

باتت ظاهرة الرسم على الجدران، ملهماً للكثير من الشباب الموهوب الصاعد الذي يجد في تلك الجدران المهجورة الضائعة فرصةً لنثر ابداعاته وقد بدأت بالفعل بعض المؤسسات في تبني هذه الظاهرة ومحاولة اعطاء فرص اكبر لهؤلاء الموهوبين في اطار قانوني بعيدًا عن العمل الهاوي المتعدي على املاك الغير

هذا النوع من الفن انتشر بكثرة في الآونة الاخيرة، وربما قد رأى الكثير منا تلك الرسوم المنتشرة بكثرة في جدران الحدائق والمنازل المهجورة او محطات القطار حتى، وقد لاقت رواجاً كبيراً بين فئة كبيرة من المجتمع

ولكنها تثير غضب الكثير من الناس بسبب عدم قانونية الكثير من تلك الرسومات التي توضع على الجدران بدون اي استئذان مخلفة ورائها عدة اسئلة وانتقادات كثيرة توجه لهؤلاء الشباب، وكان اخر ظهور لتلك الرسومات الجدارية في شوارع امريكا خاصةً مع القضية الحالية لجورج فلويد الذي توفي بعد خنقه بواسطة احد عناصر الشرطة في ظاهرة عنصرية ضد السود احدثت الكثير من الفوضى هناك مما دفع الكثير من رسامي الجدران الى رسم جورج فلويد على جدران الشوارع والحدائق منددين بضرورة الابتعاد عن العنصرية ومثبتين ان فنهم صوته عالي وقادر على شرح الكثير من المشاعر بلوحة صامتة.

وانتشرت هذه الظاهرة بكثرة في المدن العربية ايضاً، حيث ظهر شاب سعودي وقد احيى العديد من الجدران القديمة برسومات جميلة لتنهال عليه العديد من عبارات الثناء.