القائمة الرئيسية

الصفحات

ابوعبدالله الصغير وأزابيلا الكثالوكية



هو ملك من آخر ملوك الاندلس المسلمين ينحدر من قبيله الخزرج القحطانيه اليمانيه  اسمه محمد بن علي بن يوسف من بني الاحمر ولقبه الغالب بالله وقد حيكت الكثير من الاساطير حوله ونسب إليه الكثير من المواقف واكثر ما تحدث عنه ليس العرب والمسلمين ولكن تحدث عنه الادب الغربي كثيرآ وربما تكون اغلبها زائفه فغالبآ ما يحاول العدو التصغير من شأن عدوه وجعله هشآ ضعيفآ فذالك عاده الحاقدين على الاسلام والمسلمين وغزاه التاريخ ومزيفيه. هل كان ابوعبدالله الصغير خائنآ لوطنه وامته الاسلاميه ام ان تراكم الاخطاء التاريخيه والعداوات والسقوط المتتالي لملوك الطوائف هوالسبب في سقوط غرناطه او ان اللهو والبذخ والمتعه كان سببآ في ذالك ببساطه مهما كانت الاسباب فقد واجه عدوآ شرسآ خبيثآ متشددآ له خططه بالاضافه الى الخونه والمتعاونين في غرناطه والخذلان من الخارج ادى الى سقوطها فلم يكن سقوط غرناطه بدايه سقوط المسلمين بل كان المعقل الاخير للاسلام في الاندلس فقد شنت مملكه قشتاله حروب الاسترداد والتي استمرت لسنين ولكن تتميز هذه المرحله بظهور شخصيه تربت على التشدد الديني في المذهب الكثالوكي هي ازابيلا ملكه صقليه وقشتاله وليون وزوجه الملك فرناندو ملك ارجون ويقال انها اقسمت على عدم الاستحمام حتى تطرد المسلمين من غرناطه وهيا شخصيه دمويه فقد انشأت محاكم التفتيش لأجبار الاندلسيين لتغيير دينهم للكثالوكيه من المسلمين وهي مولت حمله كلمبس في استكشاف اراضي الجديد وارتكاب مجازر بحق السكان الاصليين المهم لم تستسلم غرناطه بسهوله وانما خاضت معركه استمرت عشره سنين وقامو بحصار غرناطه ثمانيه اشهر حتى اصابهم الجوع حتى اكلو الفئران واتلفو المحاصيل حول المدينه بالأضافه انهم استخدمو المدافع التي لم تعرف عند الاندلسيين ولم يتلقو دعم من الخارج الى ان اجبر ابوعبدالله الصغير في امضاء معاهده بينه وبن الملكان الكثالوكيان في حفظ دماء المسلمين وممتلكاتهم والحفاظ على شعائرهم مقابل تسليم المدينه ويذكر في الادب الغربي حادثه يحبونها والفو حولها الحكايا والاغاني وهي زفره المورو وهي منطقه بنواحي غرناطه زعم ان ابوعبدالله وقف فوق تله ونظر الى المدينه وبكى الى ان امه وبخته قالتآ(أبك مثل النساء ملكآ مضاعآ .لم تحافظ عليه كالرجال)الا ان هذا الحكايه لا اصل لها ولا صحه  في الادب العربي وقد استسلم. ابوعبدالله في الثاني من يناير 1492م ونفي الى فاس وتوفي فيها 1533م وبعد تسلم المدينه نقض الملكان بنود المعاهده وبذلك نكلو بالمسلمين وطردوهم حتى غابت شمس الاسلام في الاندلس سيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون وذالك هو عمل المفسدين



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع