القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة المسلسل الشهير بيت من ورقLaCasaDePapel





، المسلسل الإسباني الشهير "بيت من ورق" la casa de papel، فما الذي تميز به هذا المسلسل الذي يعرض على شبكة "نتفلكس"من تأليف "alex pina"ولازال الكثيرون ينتضرون الموسم الخامس فهنالك الكثير الذي لم يكن يهتم للمسلسلات الاسبانية من قبل ولكن هذا المسلسل الذي وصلت شهرتهُ الآفاق بعد عرضه على شبكة نتفلكس
وكيف دخل إلى قلب الجمهور العربي؟
تبدأ القصة عندما يقوم رجل غامض يلقب بالبروفيسور، يلعب دوره الممثل الإسباني "الفارو مورتيه" البرفيسور عاش طفولته مع والده الفقير وكان يريد ان يعالج ولده من اضطرابات عقلية ولكنه لم يجد المال الكافي لذلك فبدأ يخطط لسنوات ويعد لسرقة البنك ولكنه قُتل على اسواره فأصبح جثة هامدة ومن ثم حمل المخططات ولده البروفيسور فقام بالإعداد لأكبر عملية سرقة أنجزت على الإطلاق، وذلك بتجنيد ثمانية أشخاص يدعون بأسماء حركية هي أسماء مدن عالمية، وهؤلاء الأشخاص لهم سوابق
إجرامية ومطلوبون أمنيا وليس لديهم ما يخسرونه، قاموا باقتحام دار سك العملة الإسبانية وطباعة 2.4 مليار يورو، ويحتاجون لتحقيق ذلك الأمر إلى البقاء هناك 11 يوما والتعامل مع 67 رهينة ونخبة من قوات الشرطة الإسبانية، ولقد مر كثير من العبارات العميقة في المسلسل، كان أبرزها ما يردده البروفيسور "نحن لا نسرق مال أحد.. نحن نصنع مالنا الخاص"، وعلمهم مجموعة من القواعد التي ترسخت في أذهانهم طيلة المسلسل أولها "لا يجب أن يموت أي أحد من الرهائن على الإطلاق"، أما القاعدة الثانية فهي ألا يعرف أحد من العصابة اسم الآخر، ولذلك كانوا يختارون أسماء بلاد مثل برلين، وطوكيو، وريو، ودنفر.
في البداية وأنت تشاهد المسلسل ستظن أن تلك عصابة تقليدية، تخطط لسرقة بنك مركزي مكلف بطباعة الأموال في إسبانيا، لكن بعد الحلقة الثانية ستجد أن هناك هدفا آخر غامضا وراء تلك العملية، التي تتحول أمام عينك حلقة تلو الأخرى من عملية سرقة إلى نضال سياسي ضد الحكم والشرطة، ومن دون أن تشعر ستجد نفسك تقع في غرام تلك العصابة التي سطت على البنك وهم يرتدون قناعا لوجه سلفادور دالي، واحتجزوا ما يقرب من 70 رهينة.

البروفيسور .. العقل المدبر
يعد البروفيسور العقل المدبر للعملية، والثغرة التي لم يحسب لها البروفيسور حسابا هي أن يقع في الحب خلال الأيام السبعة الخاصة بعملية السرقة واحتجاز الرهائن. والأهم من ذلك هو أنه يقع في غرام الشرطية التي تتفاوض معه لإطلاق سراح الرهائن، وأن تقع هي الأخرى في حبه، فهو يتمتع بشخصية قوية، لديه وجهة نظر اقتصادية ثورية، وهو متأكد أنه لن يسرق أحدا، لأن فريقه لم يأخذ فلوس شخص من بنك ما، بل هم احتجزوا الرهائن طوال هذا الوقت، من أجل طباعة مال جديد لا يخص أحدا داخل هذا البنك، وبهذا يكون كل الفريق حصل على ملايين دون أن يسرقوا شخصا واحدا.
لقد أكد البروفيسور لفريقه أن تلك الطباعة المالية خارج الميزانية الخاصة بالدولة، تتم طوال الوقت لمصلحة بعض رجال الأعمال ومقابل بعض المصالح والرشا، فما الفرق بين فريقه وبين رجال الأعمال ورجال الحكومة الذين يشاركون في عمليات طبع الأموال دون أن يدري عنها أحد.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع